الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات قُبض عليه على الحدود التونسية : السجن 4 سنوات لإبن سياسي مغربي حاول الالتحاق بـ"داعش"

نشر في  14 جويلية 2015  (12:37)

قضت محكمة مغربية بسجن إبن نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح الإسلامية أربع سنوات، بعد إلقاء القبض عليه عند الحدود الجزائرية التونسية أثناء محاولته دخول الأراضي الليبية للالتحاق بتنظيم داعش، وفقاً لبوابة الوسط الليبية.

وكشفت وسائل إعلام مغربية، اليوم الإثنين، أن محكمة مغربية أصدرت حكماً بالسجن أربع سنوات على نجل نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح المهدي بن حماد، لمحاولته التوجه إلى ليبيا للانضمام لصفوف تنظيم داعش.

وكانت الشرطة التونسية أوقفت المهدي بن حماد على الحدود الجزائرية التونسية شهر جانفي الماضي، بعدما نجح في تجاوز الحدود المغربية الجزائرية مشياً على الأقدام، ومنها وصل إلى الحدود التونسية، بيد أن الشرطة وجدت معه هوية جزائرية مزوّرة، فسلمته إلى السلطات الجزائرية التي قضى عندها أسبوعاً في الاعتقال، وبعد التحقيق معه اعترف بهويته الحقيقية ليتم تسليمه إلى السلطات المغربية، والتي بدورها أحالته إلى النيابة العامة.

وكشف المكتب المركزي للتحقيقات القضائية في المغرب، مارس الماضي، أن عدد المقاتلين المغاربة في صفوف داعش، الذين ذهبوا من المغرب إلى سوريا والعراق وليبيا، بلغ 1354 مقاتلاً، دون احتساب من انطلقوا من أوروبا.